الاثنين، 30 نوفمبر 2009

مجتمع بوشين

قال كارل مركس ان الدين افيون الشعوب ومعاه حق في وجهة نظره
وقال كتير الملحدين ان الدين ده للضعفاء عشان يغطوا بيه على ضعفهم وقلة حيلتهم
ومعاهم حق برضه ، تخيل نفسك مش بتقول يا رب
وخصوصا مع الظن السخيف لكل دين او جماعة ان ربنا بتاعهم هم بس
وبنشوفه بوضوح في دعوات المشايخ في جوامعنا "اللهم اذلهم واعز المسلمين ...الخ"
وفي الانجيل برضه واضح من كلام شعب اسرائيل على اعدا
ئهم
المناجاه نفسها كويسة جدا وبتريح جدا وبنعترف فيها بضعفنا فعلا وبنخرج منها احسن
بس مش معنى الكلام ده اننا نشمت وندعي على الناس ونقول زي ما قال المغيبين بسبب الشيوخ

يارب مش الناس دي كفرة امال عايشين احسن مننا ليه
والشيوخ نفسهم مغيبين من جهلهم بالدنيا ومن لمة الناس حواليهم
يرد عليهم الشيخ ابن تيمية : "ان الله ينصر الامه العادلة وان كانت كافرة على الامه الظالمة وان كانت مسلمة"
بس ربنا في فرضية وجوده بيدي كل واحد فعلا حقه ولازم نفهم كده
الحل مش زي ما غنى جون لينون(john lennon) اننا نلغي كل الانتماءات الدينية والقومية في اغنية(imagine)

واحنا فين من الكلام ده كله
مجتمعنا بكل سذاجة كلة ماشي ورا الكلام ده
والناس السذج المغيبين رهنت تقدمنا بالنسبة بين اعداد مصلي الفجر والجمعة
لحد ما بقينا بنقفل كل الشوارع عشان نصلي فيها
وفي المقابل بنتخانق و بنقتل و بنحرش وبناخد رشاوي
بنكدب وبنقول احنا ناس محترمة
وبنقول البنات غلطانة هم اللي لابسين كذا وكذا وبنرمي ضعفنا وعجزنا عليهم
وزي ما احنا مقهورين بنطلع القهر عليهم
عارفين كل الشواهد التاريخية بتقول الحالة اللي احنا فيها دي حلها ايه؟؟

الثورة على الدين وانتزاع الحرية الجنسية
بمعنى ان واحد يطلع يقول" انا طالبة معايا اروح جهنم انت مال امك" ؟
ويقول انا ابيح بقى وطالبة معايا اعيش انا والبنت اللي بحبها في الحرام وهي راضية
واللي ليك عندي لو جبت عيال هاربيهم واكتبهم باسمي ويفضل في المحاكم لحد ما ينتزع حقه
ويبقى الوضع ان اللي عايز يبقى كويس ماشي واللي مش كويس ماشي
ونبقى ساعتها حققنا القول العبقري للسيد المسيح لما قال للناس اللي كانت معترضة علية انه قبل توبة امرأة زانية
"من منكم بلا خطية فليرمها بحجر"

ساعتها الراجل ده هيشوف انتخابات مزورة هيكسر ويشتم ويتف
فكركم العالم المتحضر ده مافيهوش اللي بيسموه هنا همجية
فرنسا نفسها هاجت على شارل ديجول وقالت انه بيخالف مبادئ الثورة الفرنسية
ولو ساركوزي عمل حاجة كدة ولا كدة هيطلعوا عليه زي ما طلعوا اجدادهم على لويس السادس عشر ودمروا الباستيل

اول لما يبقى عندنا كل واحد عارف هو عايز ايه وعنده الشجاعة انه يقول اللي هو عايزة ويعملة
ومش هيبتدي الا بالحرية الجنسية
ونختم بقول بهيباتيا رمز القمع على اساس ديني للمرأة والعلم من المتطرفين المسيحيين في القرن الرابع
"لك الحق في ان تكون مخطئا"

ليست هناك تعليقات: