ما بعد الانتخابات

سيد درويش وبديع خيري كانوا عاملين اغنية للموظفين اسمها هز الهلال

فيها حتة بتقول


"حد الله ما بيني وبينك غير حب الوطن يا حكومة "

الشيخ ميكي بن ماوس

قرر الثنائي الشهير ميكي وميني ان يضعوا حد لفترة ( المصاحبة ) وتزوجا مؤخرا في حفلة على الضيق بدار مناسبات بأحد المساجد

هذا وقد شوهدا مؤخرا وكان ميكي ملتحيا وميني منتقبة ( وعرفتها منييين؟؟؟ )

وكانت فترة انقطاع مجلة ميكي




وعاد ميكي للفن مؤخرا وقرر ان يقدم فنا نظيفا ملتزما

الوش واليد و الرجلين ( لحد نص السمانة بس ) دي اكتر حاجة هتبان

ولو جاله حد عريان هيلبسه

وصرح في المؤتمر الصحفي انه لا يتحمل وزر طفل يمارس العادة السرية على المجلة









وزي ما احنا شايفين

لبّس فتاة هاييتي مايوه شرعي !!

وبنطلون استريتش تحت المايوه الحته الواحدة

وبادي تحت الفستان العريان (عشان جوزها مايبانش خرونخ .. وبعدين هي شايفة نفسها حلوة يعني عشان تلبس اللي لابساه ده)



اييه ده؟؟؟ انا بقالي فترة مقريتهاش .. بس مش كده

ايه العقول اللي مليانه قرف دي



اسمع بقى النكتة الرهيبة دي

مجلة ميكي تصدر عن دار نشر اسمها نهضة مصر ( نهضة مين يا روح امك )

على اسم التمثال الاشهر للنحات (استغفر الله العظيم صانع الاصنام) محمود مختار




تظهر فيه مصر في صورة فلاحة توقظ ابوالهول من غفلته

وخد دي بقى ... ترفع عنها غطاء الرأس دليل على الاتجاه للحداثة والمدنية

وعملوا اكتتاب عام عشان يعملوه


حقها تطلع من التمثال تشخر لكم

لأنه ليس حزبا من الأساس

يعرّف الحزب السياسي انه تجمع من البشر يعتنق فكرا سياسيا واحدا ويسعى لتطبيقه في الحكم ، فيسعى للسلطة عن طريق الانتخابات سواء في النظام البرلماني او الرئاسي .

لكن بالنسبة للانظمة الشمولية الحالية ذات الاتجاه الفرداني فهي تعاني من جراء هشاشتها واستجابتها للضغوط الخارجية مرغمة .

فيكون اللجوء للوحة ديمقراطية مرسومة تخفي ما خلفها كالزجاج الفيميه

كل النظام فيها يدور حول عقل واحد فقط مهما كان راجحا لن ينال صفة الدوام او الاصابة الدائمة.

فليس لحزبه اتجاه او فكرة او فلسفة قائم عليها .

ليس كيانا بل وسيلة للأفراد لتحقيق اهدافهم .

كالحافلة المسافرة التي لا يعرف ركابها بعضهم البعض وتجمعهم الصدفة اثناء البحث عن اهدافهم الفردية.

هي دولة الفرد وحزب الفرد وكرسي الفرد

او دولة الفرد وابنه وحزب الفرد وابنه وكرسي الفرد وابنه


هذا ولايزال اليأس مسيطرا


لينك الصورة

بدون عنوان

يبدأ كل شيء بشكل جيد

ومع الوقت يفسد كل شيء

هذا عنوان علاقاتي الاجتماعية

شيء غير قادر على تصنيفه

لكن اسميه غباء اجتماعي

ببساطة مش بعرف اقول كلام مزوّق

مش بعرف اغش حد

او ابتسم وانا ماليش نفس ابتسم

مش بحب اتكلم او امدح في حد كتير

وفي المقابل مش بحب حد يمدحني

بس فعلا كل الناس دول بحبهم

زي بنت الملك لير الصغيرة كده

مش قصدي ان الباقي اشرار

يعني مثلا فكرة" مش بتسأل عليا؟" دي بتموتني

الفكرة ان انا مش هلاقي كلام في التليفون

ممكن اتهته وأضحك على نفسي

اللي بيحصل لما تجبر نفسك على حاجة مش عايز تعملها

او مش قادر

كل ما احاول... انسحب واقول بلاش احسن

ده مع اي حد


سيبك انت


انهاردة عيد ميلاد ماما

"كل سنة وانتي طيبة يا ماما"