الجمعة، 3 فبراير 2012

لماذا يستحق المجند الإشفاق؟





*المجند هو من تم تجنيده سواء كجندي أو ضابط


- لأنه هو من اُنتزع من بين أهله وأحبابه ، أُنتزع من حياته بأسرها ، كل ما كان يحبه ويصنعه ، أُنتزع من روتينه الإختياري اليومي إلى روتين آخر إجباري أشد قسوة وأصعب مراسًا.


- شعوره داخليا بفقدان الأمل والإحباط وسوء الحظ ، مهما كنا نراه مؤمنًا بقضاء الله بالتأكيد سيعقد المقارنات بينه وبين أقرانه الأوفر حظًا في تلك المسألة.


- شعوره بضبابية المستقبل (بخاصة الضباط) وتأخر كل ما سيكون ثلاث سنوات لحين إطلاق السراح.


- لأن آفة حارتنا النسيان سيتولد فتور تدريجي بينه وبين أغلب أصدقائه مما سيولد لديه شعور قاسي بالوحدة والضياع خاصة وان كان غير مرتبط عاطفيًا ، لذلك أنصح الفتيات اللاتي كن يجهزن شباكهن للإيقاع بشباب وقعوا في شرك التجنيد أن يبدأن سريعًا بزيادة جرعات الإهتمام وأعدهن بنتائج مذهلة.


- الإهانة المستمرة بالنسبة للجنود مما سيشعرهم بإمتهان أنفسهم وإحتقارها وفقد الثقة فيها في بعض الأحيان. فكل من يهينوه يقعون في الأغلب في موقع أقل منه ثقافة وفكر ، ولا تنتظر منه أن يحكي لك كيف يُهان لأنه سيؤكد خلاف ذلك.


- لأن وجوده في الحياة المدنية غير منتظم فإنه يفتقد وجود أنشطة دورية للقيام بها بعكس ما سبق ، فتتحول أجازته وخدمته لفترات من الملل المتنوع.


وتبقى الحرب أشد ألمًا.

 خريطة تبين وضع الخدمة العسكرية الإلزامية لكل دولة. أخضر: دول ليس لديها قوات مسلحة. أزرق: دول لا تتبنى الخدمة العسكرية الإزامية. برتقالي دول تخطط لإلغاء الخدمة العسكرية الإلزامية خلال ثلاث سنوات. أحمر: دول تتبنى الخدمة العسكرية الإلزامية.

المصدر: ويكيبيديا


تامر أبوغزالة - تخبط 


 الصورة ملكية شخصية

هناك تعليق واحد: