حفل راقص في مولان دي لا جاليت - رينوار
فارق التوقيت ، هو المتهم بإفشال تلك العلاقة ، أدركت ذلك يوم أعدت دراسة الأمر. بدت الظروف مثالية من الخارج لولا إختلاف التوقيت ، جئتني فلم أفهم وجئتكِ فلم أحتمل. إعتقد كما شئت في توافق الفكر ، إقرأ في الأبراج ، إدرس الشخوص لكن إياك وإغفال عامل الوقت ، نستغرق وقتًا حتى نختمر وإلا لن نصيب المذاق المبتغى.
لا أعلم على وجه الدقة هل أعتذر أو أبتئس عندما أسترجع تلك الفترة ، لكن ما أعلمه تمامًا أنكِ تركتيني في فراغٍ موحشٍ ، ربما لم يأخذ وجودكِ طوره المناسب ، قُطفت ثمرته قبل أوانها ، لكنه وبلا شك إستأنس مكانًا نبيلاً في قدس أقداسي.
***********
لم تعرف أن الموسيقى التي إخترتها لهاتفك كلما إتصل بك أحد كانت كفيلة بإسقاطي وأنا الذي أدعي الثبات ، مضت تلك الأيام وكلما تسرب لحنها إلى أذنيّ إسترجعت تلك المدة القصيرة العصيبة التي إستندنا فيها لبعضنا. كسبت في هذه الدنيا صديق جديد أود أن يخذل توقعاتي القدر ويبقيه قريبًا.
***********
أعترف بفشلي معكِ ، ربما لنقص في النضج ، أو في طغيان النظرة المثالية ، أو لقلة الخبرة ، أو سوء الحظ ، وربما جميع الأسباب لكني أود أن أكون على مسافة قريبة منكِ ما إستطعت.
***********
تعشق الأطر ، تصلب نفسك عليها ، تتحطم الأطر فلا تربح غير الألم ، فتعود إليها مجددًا. صديقي ; هون عليك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق