الأربعاء، 21 أبريل 2010

الله رجلا

انا في الزي الاسود احوم حول رأسي:

لماذا اتحد الجميع على ان الله رجلا؟
ماذا لو يكن الله رجلا ؟
ماذا تفعل امرأة لو حكمت الارض ؟
او قل ورثت حكمها ؟
هل ستمكن النساء في المسيحية من الكهنوت والشموسية ؟
هل سنرى شيخة للأزهر ؟
هل كنا سنرى الانبياء من النساء ؟
هل ستتغير الاسطورة الاغريقية بالقول ان مجتمع الرجال لم يكن سعيدا
وان زيوس كان يريد اسعادهم فأهداهم المرأة وليس لإتعاس مجتمع برومثيوس الذكوري السعيد ؟

هل كنا سنرى الرجال في العصور الوسطى يلبسون حزام عفه يعيق استطالة اعضائهم ؟
والذقون رمز الضعف ؟
أو نجدها تثير النساء ؟
فيطالبون بحجاب ليغطي ذقون الرجال؟ و إلا فهم غير مسؤولين عن جرائم الاغتصاب والتحرش .
وربما يتطور الرجال ليكونوا قادرين على الارضاع .
ويحاربون ايضا للاستئثار بكل ما هو سئ .

هل كان توفيق الحكيم (هيستجري ) يكتب في مجموعة "أرني الله" عن ان المرأة فيها من النور والنار ؟ خلق الله ونفخة نارية من الشيطان؟
وبالتأكيد لن يجد أنيس منصور ما يكتبه في أهرام الجمعة ؟
وسيكون هناك معنى في ذلك الوقت لمسلسل "يا رجال العالم اتحدوا "؟

أنا في زي أبيض يمين رأسي :

الله وحيد الجنس ليس برجل ولا امرأة .
وأي عنصرية بين الجنسين ليست من الله.
بل هي من مخلفات العقول البشرية لمن كانوا ( يفتكسون) ما في الاديان ليكون على هواهم.
من اضافوا الدين لأجناسهم ليصبحوا رجال دين.

هذا ولازالت الحقيقة مجهولة


ليست هناك تعليقات: