الخميس، 6 مايو 2010

ديكارت والله

من المعروف ان ديكارت كان مسيحيا كاثوليكيا كأغلب شعوب اوربا في ذلك الوقت.
وهو ابو الفلسفة الحديثة . وفلسفتة فتحت الطريق لأوربا لتحقيق امجادها العلمية في العصور التالية.
اعرف اكتر

وعجبني اثباته لوجود الله بعرض جميع الاحتمالات واستبعاد غير المنطقي منها.

قسم ديكارت الافكار الى ثلاثة اقسام
افكار ولدت معنا وهي دائما بداخلنا ومنها وجود الله
افكار تنتج من خيالنا
افكار تأتي من خبرتنا في الحياة
والنوعين الثانيين هما السبب في فكرة الالحاد

1-اي شئ قد يأتي من اي شئ.
2-سبب اي فكرة لابد على الاقل ان يكون نفس مستوى رسوخها.
3-بداخلنا فكرة وجود الله وهي فكرة رسوخها لا محدود.
4-ونحن كبشر بوصفنا كيانات غير كاملة ومحدودة ، لايعقل ان نكون السبب في تلك الفكرة عن الله بوصفه كيان غير محدود ،فلابد ان يكون السبب في تلك الفكرة كيان اخر غير محدود على الاقل.
5-لذا فيكون الله هو سبب هذه الفكرة . اذن فالله موجود.
6-وبالطبع الكيان غير المحدود الكامل هو صالح.
7-اذن فالله صالح.
8-لذا فالله الصالح لن يتركني ارتكب اخطاء بدون ان يرشح لي طريقة لأصلاحها.


1-انا موجود .
2-لابد من وجود مسبب لوجودي.
3-هذا المسبب قد يكون
أ- اوجدت نفسي.
ب-انا كنت دائما موجود.
ج-والداي
د- شئ اقل كمالا من الله.
هـ - الله.
4- ليس (أ) لأني لو خلقت نفسي لماذا لم اخلق نفسي كاملا؟
5-ليس(ب) لأن ذلك لا يحل المشكلة فإن كنت كيانا مستقلا لماذا احتاج للآخر بإستمرار؟
6-ليس (ج) لأنه بذلك يقود الى الدوران في دائرة مفرغة (البيضة الاول ولا الفرخة)
7-ليس (د) لأن الفكرة الكاملة عن الله غير المحدود لا يمكن ان تنشأ الا من كيان كامل غير محدود.
8-اذن فالله موجود(هـ)

اقراها براحتك

ليست هناك تعليقات: