الجمعة، 14 سبتمبر 2012

شخرة سينمائية


السينما من اول ما ظهرت فيها تجسيد للواقع مهما كان هدفها ، نيجي بقى للسؤال اللولبي هل مفروض ان السينما تجسد الواقع بكل تفاصيله؟ واللا تحافظ على حد ادنى من مراعاة قواعد دينية أو مجتمعية يفرضها أوصياء؟ واللا نسمح بكل حاجة ونشدد على سن اللي بيدخل؟
المجتمع بيتطور ولسانة بيطول مع الوقت وذوقه بينحط ، يكفي الضجة الرهيبة اللي حصلت على فاتن حمامة لما نطقت "يا ولاد الكلب" في افواه وارانب بتاع هنري بركات سنة 1977 لحد ما وصلنا ان اي حد بقى بيزعل بيقول يا ولاد الكلب!

 الشخرة من أساليب الاحتجاج المصرية القحة ، لو مكنتش بتشخر ليك واحد صاحبك بيشخر ، ولو كنت محافظ على الوسط بتاعك هتسمعها غصب عنك في الشارع.

اول واحد اتحدى الاعراف الضيقة في الشخرة كان يوسف شاهين في افلام اسكندرية ليه بمناخير عزت العلايلي سنة 1978 وبعدين نور الشريف في حدوتة مصرية 1982 وبعدين يوسف شاهين نفسه في اسكندرية كمان وكمان سنة 1990




واخر مرة سمعت الشخرة فيها بعد يوسف شاهين كانت من كريم قاسم في فيلم اوقات فراغ 2006 هتلاقوها في الدقيقة 16


وده ولا بحث ولا بتاع دي مجرد ملاحظة كتبتها في وقت زهق

هناك تعليق واحد: