ها أنا الآن في قبري
انه قدري
قد نفذ صبري
لأعلم نهاية امري
هل ما علموني في حياتي صحيح
ام ضاع مع ما ضاع من العمر في مهب الريح
ما مصيري
وقد صار بيتي ضريح
مالك ايها الحائر
دهر وانت صابر
ما هي الا معدودات من ثوان
راحل من مكان الى مكان
سأعلم ما يحير الأحياء
وقد اخفته عنهم السماء
وتركت لهم الاختيار
لهم عقل ويملكون القرار
امي .. هل كنت على صواب
عندما علمتني الخلق القويم
أبي .. هل ما وصفت لي
هو الطريق السليم
او هو خصب خيال الانسان منذ القديم
بالامس صارعت جاري
فقد خالفني في افكاري
وكان يجب ان اعلن على مذهبه انتصاري
فلدينا الاعتقاد متوارث
وفي الخروج عنه كوارث
فيالشقائي
ألا يتسرب شك الى قلبي
الا بعدما انهيت في الحياة دربي
لقد شوهك من يدّعون
كونهم اليك يدعون
فالداعي لدين يبرز جماله
وقبح الاخر في خصاله
الا انني اثق في عدل من خلقني
من على صورته صورني
أعرفك بفطرتي
شعرت بك في حياتي
فلن تظلمني
او تريد ان تنل مني
ها .................
بنو الرداد من البصرة لقياس النيل
قبل 4 أشهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق