الاثنين، 15 فبراير 2010

ازدواجية المعايير

في امور الوطن او الدين يظهر بقوة اثر العصبية و رفض الاخر
وهو شئ عادي في مصر او في المنطقة كلها لأن التعددية مرفوضة
مقتولة في مهدها منذ التي لا ترقى لأسم ثورة هو انقلاب يوليو 52
لاتدعي قبول الاخر الا عند مرورك بتجارب معينة
اتاح الانترنت الآن مساحة واسعة للاطلاع
لا تخش شيئا
ادخل المواقع التي تسب مصر وحاول الاحتفاظ بهدوئك
المواقع التي تسب الدين
مواقع الداعين للالحاد
لا تخف على ايمانك
هو انت قلبك على دينك ولا على نفسك
لا تسمح للبرامج والصحف بقيادة رأيك
استق معلوماتك من مصادر متعددة
سوف تثور في البداية
لكن مع اوقت سيتسع صدرك
وتحكم على الامور بموضوعية
وتعجب لمن يزعقون
اعجبني احد الداعين للاسلام بالانجليزية على الانترنت
كان يكتب اسئلة شديدة الاستفزاز للاخرين
ويعقبها ب "لا اريد ردك الان اهدأ اولا ثم فكر مليا واعطني جوابك غدا"




اقرا محي الدين ابن عربي كتب ايه :


عـقــد النـاس في الإلـه عـقائـد
وأنـا اعتـقـدت جميـع ما اعتـقدوه
لقد كنت قبل اليـوم أنكر صاحـبي
اذا لم يـكن ديـنـي لدينــه دانــي
لقد صـار قلبي قابـل كل صـورة
فـمرعـى لغـزلان وديــر لرهبــان
وبـيت لأوثـان وكعبـة طائـف
وألـواح تـوراة ومصـحـف قـــرآن
أديـن بديـن الحـب أين توجهت
ركـائـبي فالحــب ديـني وإيمـــاني

ليست هناك تعليقات: