لم تربطني علاقة بأحد الشهداء اكثر من بضع ساعات عرفت فيها واحد منهم.
حزن عميق يكاد يشطرني نصفين، بالرغم اني لست الاكثر تأثرا بين جموع الهاتفين.
لكني آثرت الآن التوقف لأحدثك يا مصر عن حالي.
أشكو لك أخي الذي لم يعد على العهد باقيا.
أشكو لك مرارة وضعها امس في حلقي.
ولكن اطمئني يا امي .
لازلت قادرا على الحياة.
لم ينزع ما حدث الحب من قلبي.
لازلت قادرا على الابتسام في وجه من يختلفون معي.
لم تتشوه نفسي الانسانية.
لازلت محافظا على معصمي خاليا من اي اشارة دينية.
لم اشح بذراعي قابضا يدي وأنا أصلي.
لازلت ضد كل تمييز وعنصرية.
ولازال ردى على سؤال "انت ايه؟"
هو أنا مصري
الصورة من BBC
هناك تعليق واحد:
و الله يا اندرو سياسة مش دين
إرسال تعليق